كلُّنا يعرف أنَّ العدوان غريزة لدى الحيوان والإنسان، من أجل الدفاع عن النفس، في الأقلّ. ويقول علم النفس البشريّ إنَّ الغرائز العدوانيَّة تشكِّل عنصراً بدائيّاً وأساسيّاً، ويكفي أن ننظر في محيطنا لنرى مشاعر الأنانية، والأمزجة السيّئة، والتقتير، والحسد، والغيرة... إلخ.
يرى علماء النفس أنَّ غريزة البقاء، وغريزة «الحبّ»، في حاجة إلى جرعة من العدوانيَّة. بمعنى آخر، إنَّ العنصر العدوانيَّ جزء أساس من هاتين الغريزتين حينما توجدان على أرض الواقع. لكنَّنا، يا للأسف، لا نريد الاعتراف بوجود هذه المشاعر العدوانيَّة لدينا ولدى الآخرين، فنعمل بطريقة أو بأخرى على التقليل من شأنها، بل إنكارها. إنَّما، لا بدَّ من الإشارة إلى أنَّ مشاعر الخوف والحبّ والكراهية والعدائيَّة تبقى حبيسة اللاشعور طيلة حيواتنا، ولا يتعرَّف وعينا إلَّا جزءاً يسيراً منها. لهذا، جاء التحليل النفسيُّ ليدرس بواعث السلوك البشريّ، التي بقيت حتَّى الآن عصيَّة على التفسير، لأنَّها كانت غير واعية، أي لا نعرف أنَّها موجودة فينا. بيير بيرني - ❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ الحب والعدوان بين الغريزة والتسامي ❝ الناشرين : ❞ دار نينوي للدراسات والنشر والتوزيع ❝ ❱ من علم النفس وتطوير الذات - مكتبة كتب التنمية البشرية.
معلومات عن كتاب الحب والعدوان بين الغريزة والتسامي:
شكراً لمساهمتكم معنا في الإرتقاء بمستوى المكتبة ، يمكنكم االتبليغ عن اخطاء او سوء اختيار للكتب وتصنيفها ومحتواها ، أو كتاب يُمنع نشره ، او محمي بحقوق طبع ونشر ، فضلاً قم بالتبليغ عن الكتاب المُخالف:
وصف الكتاب : كلُّنا يعرف أنَّ العدوان غريزة لدى الحيوان والإنسان، من أجل الدفاع عن النفس، في الأقلّ. ويقول علم النفس البشريّ إنَّ الغرائز العدوانيَّة تشكِّل عنصراً بدائيّاً وأساسيّاً، ويكفي أن ننظر في محيطنا لنرى مشاعر الأنانية، والأمزجة السيّئة، والتقتير، والحسد، والغيرة... إلخ.
يرى علماء النفس أنَّ غريزة البقاء، وغريزة «الحبّ»، في حاجة إلى جرعة من العدوانيَّة. بمعنى آخر، إنَّ العنصر العدوانيَّ جزء أساس من هاتين الغريزتين حينما توجدان على أرض الواقع. لكنَّنا، يا للأسف، لا نريد الاعتراف بوجود هذه المشاعر العدوانيَّة لدينا ولدى الآخرين، فنعمل بطريقة أو بأخرى على التقليل من شأنها، بل إنكارها. إنَّما، لا بدَّ من الإشارة إلى أنَّ مشاعر الخوف والحبّ والكراهية والعدائيَّة تبقى حبيسة اللاشعور طيلة حيواتنا، ولا يتعرَّف وعينا إلَّا جزءاً يسيراً منها. لهذا، جاء التحليل النفسيُّ ليدرس بواعث السلوك البشريّ، التي بقيت حتَّى الآن عصيَّة على التفسير، لأنَّها كانت غير واعية، أي لا نعرف أنَّها موجودة فينا. للكاتب/المؤلف : بيير بيرني . دار النشر : دار نينوي للدراسات والنشر والتوزيع . سنة النشر : 2022م / 1443هـ . عدد مرات التحميل : 686 مرّة / مرات. تم اضافته في : السبت , 22 يوليو 2023م.
تعليقات ومناقشات حول الكتاب:
ولتسجيل ملاحظاتك ورأيك حول الكتاب يمكنك المشاركه في التعليقات من هنا:
مهلاً ! قبل تحميل الكتاب .. يجب ان يتوفر لديكم برنامج تشغيل وقراءة ملفات pdf يمكن تحميلة من هنا 'تحميل البرنامج'
نوع الكتاب : . اذا اعجبك الكتاب فضلاً اضغط على أعجبني و يمكنك تحميله من هنا:
عفواً.. تم ازالة الكتاب تلبية لرغبة الناشر بعدم نشر هذا الكتاب ،، يمكنكم شراؤه من دار النشر