كتاب الاكسير خلاصة أعمال القلوب من مدارج السالكين لأبن القيمكتب التنمية البشرية

كتاب الاكسير خلاصة أعمال القلوب من مدارج السالكين لأبن القيم

قد يَغفُل كثيرٌ من النَّاس عن الاعتِناء بأعمال القلوب، مع أنَّ ذلك من جملة الإيمان، بل إنَّ ذلك من أوَّل ما يَدخل في الإيمان، قال ابن تيمية: "ولا بدَّ أن يَدخل في قوله: اعتِقاد القلب أعمالُ القلب المقارنة لتصديقِه؛ مثل حبِّ الله، وخشية الله، والتوكُّلِ على الله ونحو ذلك، فإنَّ دخول أعمال القلْب في الإيمان أوْلى من دخول أعمال الجوارح باتِّفاق الطَّوائف كلها"[1]. عمل القلب أهم من عمل الجوارح: وعمَل القلب أشدُّ وجوبًا من عمَل الجوارح؛ ولذا قال ابن القيِّم موضحًا ذلك: "ومن تأمَّل الشريعةَ في مصادرها وموارِدها علِم ارتباطَ أعمال الجوارح بأعمال القلوب، وأنَّها لا تَنفع بدونها، وأنَّ أعمال القلوب أفْرَضُ على العبد من أعمال الجوارح، وهل يميَّز المؤمن عن المنافق إلَّا بما في قلب كلِّ واحدٍ منهما من الأعمال التي ميزَت بينهما، وهل يمكن أحدٌ الدُّخولَ في الإسلام إلَّا بعمل قلبه قبل جوارحه، وعبوديَّةُ القلب أعظَمُ من عبوديَّة الجوارح، وأكثر وأدوم؛ فهي واجِبةٌ في كلِّ وقت"[2]. وقال: "وعمل القلب؛ كالمحبَّة له والتوكُّل عليه، والإنابةِ إليه والخوفِ منه، والرَّجاءِ له وإخلاص الدِّين له، والصَّبرِ على أوامره وعن نواهيه وعلى أقداره، والرِّضى به وعنه، والموالاة فيه والمعاداة فيه، والذلِّ له والخضوع، والإخباتِ إليه والطمأنينة به، وغير ذلك من أعمال القلوب التي فرْضها أفرْضُ من أعمال الجوارح، ومستَحَبُّها أحبُّ إلى الله من مستحَبِّها، وعمَل الجوارح بدونها إمَّا عديم المنفعة أو قليل المنفعة"[3]. ولذا كان عمَل القلب أعظَمَ خطرًا من عمَل الجوارح، وأشدَّ أمرًا؛ فمَن أتى بعمَل الجوارح غافلًا عن عمَل القلب كان ضالًّا أو مقصِّرًا بحسب نوع ترْكه لعمل القلب، قال ابن القيم: "إنَّ لله على العبد عبوديتَين؛ عبوديةً باطِنة وعبوديَّة ظاهرة، فله على قلبه عبوديَّة، وعلى لسانه وجوارحِه عبودية؛ فقيامُه بصورة العبوديَّة الظَّاهرة مع تعرِّيه عن حقيقة العبوديَّة الباطِنة ممَّا لا يقرِّبه إلى ربِّه ولا يوجِب له الثَّواب وقبول عمله؛ فإنَّ المقصود امتِحانُ القلوب وابتلاء السَّرائر، فعمل القلب هو رُوح العبوديَّة ولبُّها، فإذا خَلا عمَل الجوارح منه كان كالجسد الموات بلا رُوح"[4]. وإنَّما كان لعمل القلب هذه الأهميَّة الكبيرة؛ لأنَّه سائقُ النَّفس وقائدُها؛ ولذا "إذا قام بالقلب التصديق بـ (الله) والمحبَّةُ له لزم ضرورةً أن يتحرَّك البدَنُ بموجب ذلك من الأقوال الظَّاهرة والأعمالِ الظَّاهرة، فما يَظهر على البدن من الأقوال والأعمال هو موجِب ما في القلب ولازمه، ودليلُه ومَعلوله، كما أنَّ ما يقوم بالبدَن من الأقوال والأعمال له أيضًا تأثير فيما في القلب؛ فكلٌّ منهما يؤثِّر في الآخَر، لكنَّ القلبَ هو الأصلُ والبدنَ فرعٌ له، والفرع يستمدُّ من أصله، والأصل يَثبُت ويقوى بفرعه؛ كما في الشَّجرة التي ضُرب بها المثَلُ لكلمة الإيمان قال تعالى: ﴿ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ * تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا ﴾ [إبراهيم: 24، 25]، وهي كلمةُ التوحيد، والشجَرةُ كلَّما قويَ أصلُها وعرق وروي قويَت فروعُها، وفروعها أيضًا إذا اغتذَت بالمطَر والرِّيح أثَّر ذلك في أصلها، وكذلك الإيمان في القلب والإسلام علانية، ولمَّا كانت الأقوال والأعمال الظَّاهرة لازمةً ومستلزمة للأقوال والأعمال الباطِنة كان يستدلُّ بها عليها" المقصد الأساس من هذا العمل هو تقريب كتاب مدارج السالكين وتيسير الاستفادة منه لشريحة أوسع من القراء ، ليكون منهجًا إيمانيًا وتزكية نفسيةً وزبدةً سلوكية تحوي نفيس كلام ابن القيم في الرِّقاق وأعمال القلوب ومنهج السلوك وقواعده ، ولئن كان ( التقريب ) تهذيبًا للمدارج فالإكسير تهذيبٌ للتهذيب قام على هذا العمل د.صالح بن عبدالعزيز المحيميد أ.تركي بن عبدالله التركي د.حازم بن عبدالرحمن البسام د.فهد بن محمد الخويطر أ.محمد عبدالله الحميد
مجموعة من المؤلفين - "مجموعة من المؤلفين"، هو ركن للكتب التي شارك في تأليفها أكتر من كاتب ومؤلف، وهو قسم مميز مليء بالكتب التي تعددت الجهود في إخراجها على أكمل الوجوه.
من كتب التزكية والأخلاق كتب الزهد والتصوف وتزكية النفس - مكتبة كتب التنمية البشرية.

وصف الكتاب :
قد يَغفُل كثيرٌ من النَّاس عن الاعتِناء بأعمال القلوب، مع أنَّ ذلك من جملة الإيمان، بل إنَّ ذلك من أوَّل ما يَدخل في الإيمان، قال ابن تيمية: "ولا بدَّ أن يَدخل في قوله: اعتِقاد القلب أعمالُ القلب المقارنة لتصديقِه؛ مثل حبِّ الله، وخشية الله، والتوكُّلِ على الله ونحو ذلك، فإنَّ دخول أعمال القلْب في الإيمان أوْلى من دخول أعمال الجوارح باتِّفاق الطَّوائف كلها"[1].



عمل القلب أهم من عمل الجوارح:

وعمَل القلب أشدُّ وجوبًا من عمَل الجوارح؛ ولذا قال ابن القيِّم موضحًا ذلك: "ومن تأمَّل الشريعةَ في مصادرها وموارِدها علِم ارتباطَ أعمال الجوارح بأعمال القلوب، وأنَّها لا تَنفع بدونها، وأنَّ أعمال القلوب أفْرَضُ على العبد من أعمال الجوارح، وهل يميَّز المؤمن عن المنافق إلَّا بما في قلب كلِّ واحدٍ منهما من الأعمال التي ميزَت بينهما، وهل يمكن أحدٌ الدُّخولَ في الإسلام إلَّا بعمل قلبه قبل جوارحه، وعبوديَّةُ القلب أعظَمُ من عبوديَّة الجوارح، وأكثر وأدوم؛ فهي واجِبةٌ في كلِّ وقت"[2].



وقال: "وعمل القلب؛ كالمحبَّة له والتوكُّل عليه، والإنابةِ إليه والخوفِ منه، والرَّجاءِ له وإخلاص الدِّين له، والصَّبرِ على أوامره وعن نواهيه وعلى أقداره، والرِّضى به وعنه، والموالاة فيه والمعاداة فيه، والذلِّ له والخضوع، والإخباتِ إليه والطمأنينة به، وغير ذلك من أعمال القلوب التي فرْضها أفرْضُ من أعمال الجوارح، ومستَحَبُّها أحبُّ إلى الله من مستحَبِّها، وعمَل الجوارح بدونها إمَّا عديم المنفعة أو قليل المنفعة"[3].



ولذا كان عمَل القلب أعظَمَ خطرًا من عمَل الجوارح، وأشدَّ أمرًا؛ فمَن أتى بعمَل الجوارح غافلًا عن عمَل القلب كان ضالًّا أو مقصِّرًا بحسب نوع ترْكه لعمل القلب، قال ابن القيم: "إنَّ لله على العبد عبوديتَين؛ عبوديةً باطِنة وعبوديَّة ظاهرة، فله على قلبه عبوديَّة، وعلى لسانه وجوارحِه عبودية؛ فقيامُه بصورة العبوديَّة الظَّاهرة مع تعرِّيه عن حقيقة العبوديَّة الباطِنة ممَّا لا يقرِّبه إلى ربِّه ولا يوجِب له الثَّواب وقبول عمله؛ فإنَّ المقصود امتِحانُ القلوب وابتلاء السَّرائر، فعمل القلب هو رُوح العبوديَّة ولبُّها، فإذا خَلا عمَل الجوارح منه كان كالجسد الموات بلا رُوح"[4].



وإنَّما كان لعمل القلب هذه الأهميَّة الكبيرة؛ لأنَّه سائقُ النَّفس وقائدُها؛ ولذا "إذا قام بالقلب التصديق بـ (الله) والمحبَّةُ له لزم ضرورةً أن يتحرَّك البدَنُ بموجب ذلك من الأقوال الظَّاهرة والأعمالِ الظَّاهرة، فما يَظهر على البدن من الأقوال والأعمال هو موجِب ما في القلب ولازمه، ودليلُه ومَعلوله، كما أنَّ ما يقوم بالبدَن من الأقوال والأعمال له أيضًا تأثير فيما في القلب؛ فكلٌّ منهما يؤثِّر في الآخَر، لكنَّ القلبَ هو الأصلُ والبدنَ فرعٌ له، والفرع يستمدُّ من أصله، والأصل يَثبُت ويقوى بفرعه؛ كما في الشَّجرة التي ضُرب بها المثَلُ لكلمة الإيمان قال تعالى: ﴿ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ * تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا ﴾ [إبراهيم: 24، 25]، وهي كلمةُ التوحيد، والشجَرةُ كلَّما قويَ أصلُها وعرق وروي قويَت فروعُها، وفروعها أيضًا إذا اغتذَت بالمطَر والرِّيح أثَّر ذلك في أصلها، وكذلك الإيمان في القلب والإسلام علانية، ولمَّا كانت الأقوال والأعمال الظَّاهرة لازمةً ومستلزمة للأقوال والأعمال الباطِنة كان يستدلُّ بها عليها"


المقصد الأساس من هذا العمل هو تقريب كتاب مدارج السالكين وتيسير الاستفادة منه لشريحة أوسع من القراء ، ليكون منهجًا إيمانيًا وتزكية نفسيةً وزبدةً سلوكية تحوي نفيس كلام ابن القيم في الرِّقاق وأعمال القلوب ومنهج السلوك وقواعده ، ولئن كان ( التقريب ) تهذيبًا للمدارج فالإكسير تهذيبٌ للتهذيب

قام على هذا العمل

د.صالح بن عبدالعزيز المحيميد

أ.تركي بن عبدالله التركي

د.حازم بن عبدالرحمن البسام

د.فهد بن محمد الخويطر

أ.محمد عبدالله الحميد

للكاتب/المؤلف : مجموعة من المؤلفين .
دار النشر : دار الحضارة للنشر والتوزيع .
سنة النشر : 2020م / 1441هـ .
عدد مرات التحميل : 8049 مرّة / مرات.
تم اضافته في : الثلاثاء , 7 سبتمبر 2021م.

ولتسجيل ملاحظاتك ورأيك حول الكتاب يمكنك المشاركه في التعليقات من هنا:


قد يَغفُل كثيرٌ من النَّاس عن الاعتِناء بأعمال القلوب، مع أنَّ ذلك من جملة الإيمان، بل إنَّ ذلك من أوَّل ما يَدخل في الإيمان، قال ابن تيمية: "ولا بدَّ أن يَدخل في قوله: اعتِقاد القلب أعمالُ القلب المقارنة لتصديقِه؛ مثل حبِّ الله، وخشية الله، والتوكُّلِ على الله ونحو ذلك، فإنَّ دخول أعمال القلْب في الإيمان أوْلى من دخول أعمال الجوارح باتِّفاق الطَّوائف كلها"[1].

 

عمل القلب أهم من عمل الجوارح:

وعمَل القلب أشدُّ وجوبًا من عمَل الجوارح؛ ولذا قال ابن القيِّم موضحًا ذلك: "ومن تأمَّل الشريعةَ في مصادرها وموارِدها علِم ارتباطَ أعمال الجوارح بأعمال القلوب، وأنَّها لا تَنفع بدونها، وأنَّ أعمال القلوب أفْرَضُ على العبد من أعمال الجوارح، وهل يميَّز المؤمن عن المنافق إلَّا بما في قلب كلِّ واحدٍ منهما من الأعمال التي ميزَت بينهما، وهل يمكن أحدٌ الدُّخولَ في الإسلام إلَّا بعمل قلبه قبل جوارحه، وعبوديَّةُ القلب أعظَمُ من عبوديَّة الجوارح، وأكثر وأدوم؛ فهي واجِبةٌ في كلِّ وقت"[2].

 

وقال: "وعمل القلب؛ كالمحبَّة له والتوكُّل عليه، والإنابةِ إليه والخوفِ منه، والرَّجاءِ له وإخلاص الدِّين له، والصَّبرِ على أوامره وعن نواهيه وعلى أقداره، والرِّضى به وعنه، والموالاة فيه والمعاداة فيه، والذلِّ له والخضوع، والإخباتِ إليه والطمأنينة به، وغير ذلك من أعمال القلوب التي فرْضها أفرْضُ من أعمال الجوارح، ومستَحَبُّها أحبُّ إلى الله من مستحَبِّها، وعمَل الجوارح بدونها إمَّا عديم المنفعة أو قليل المنفعة"[3].

 

ولذا كان عمَل القلب أعظَمَ خطرًا من عمَل الجوارح، وأشدَّ أمرًا؛ فمَن أتى بعمَل الجوارح غافلًا عن عمَل القلب كان ضالًّا أو مقصِّرًا بحسب نوع ترْكه لعمل القلب، قال ابن القيم: "إنَّ لله على العبد عبوديتَين؛ عبوديةً باطِنة وعبوديَّة ظاهرة، فله على قلبه عبوديَّة، وعلى لسانه وجوارحِه عبودية؛ فقيامُه بصورة العبوديَّة الظَّاهرة مع تعرِّيه عن حقيقة العبوديَّة الباطِنة ممَّا لا يقرِّبه إلى ربِّه ولا يوجِب له الثَّواب وقبول عمله؛ فإنَّ المقصود امتِحانُ القلوب وابتلاء السَّرائر، فعمل القلب هو رُوح العبوديَّة ولبُّها، فإذا خَلا عمَل الجوارح منه كان كالجسد الموات بلا رُوح"[4].

 

وإنَّما كان لعمل القلب هذه الأهميَّة الكبيرة؛ لأنَّه سائقُ النَّفس وقائدُها؛ ولذا "إذا قام بالقلب التصديق بـ (الله) والمحبَّةُ له لزم ضرورةً أن يتحرَّك البدَنُ بموجب ذلك من الأقوال الظَّاهرة والأعمالِ الظَّاهرة، فما يَظهر على البدن من الأقوال والأعمال هو موجِب ما في القلب ولازمه، ودليلُه ومَعلوله، كما أنَّ ما يقوم بالبدَن من الأقوال والأعمال له أيضًا تأثير فيما في القلب؛ فكلٌّ منهما يؤثِّر في الآخَر، لكنَّ القلبَ هو الأصلُ والبدنَ فرعٌ له، والفرع يستمدُّ من أصله، والأصل يَثبُت ويقوى بفرعه؛ كما في الشَّجرة التي ضُرب بها المثَلُ لكلمة الإيمان قال تعالى: ﴿ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ * تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا ﴾ [إبراهيم: 24، 25]، وهي كلمةُ التوحيد، والشجَرةُ كلَّما قويَ أصلُها وعرق وروي قويَت فروعُها، وفروعها أيضًا إذا اغتذَت بالمطَر والرِّيح أثَّر ذلك في أصلها، وكذلك الإيمان في القلب والإسلام علانية، ولمَّا كانت الأقوال والأعمال الظَّاهرة لازمةً ومستلزمة للأقوال والأعمال الباطِنة كان يستدلُّ بها عليها"


المقصد الأساس من هذا العمل هو تقريب كتاب مدارج السالكين وتيسير الاستفادة منه لشريحة أوسع من القراء ، ليكون منهجًا إيمانيًا وتزكية نفسيةً وزبدةً سلوكية تحوي نفيس كلام ابن القيم في الرِّقاق وأعمال القلوب ومنهج السلوك وقواعده ، ولئن كان ( التقريب ) تهذيبًا للمدارج فالإكسير تهذيبٌ للتهذيب

قام على هذا العمل

د.صالح بن عبدالعزيز المحيميد

أ.تركي بن عبدالله التركي

د.حازم بن عبدالرحمن البسام

د.فهد بن محمد الخويطر

أ.محمد عبدالله الحميد 



نوع الكتاب : pdf.
اذا اعجبك الكتاب فضلاً اضغط على أعجبني
و يمكنك تحميله من هنا:

تحميل الاكسير خلاصة أعمال القلوب من مدارج السالكين لأبن القيم
مجموعة من المؤلفين
مجموعة من المؤلفين
Amr Hashem Rabie
"مجموعة من المؤلفين"، هو ركن للكتب التي شارك في تأليفها أكتر من كاتب ومؤلف، وهو قسم مميز مليء بالكتب التي تعددت الجهود في إخراجها على أكمل الوجوه. .



كتب اخرى في كتب التزكية والأخلاق

أخلاقنا على نهج رسول الله PDF

قراءة و تحميل كتاب أخلاقنا على نهج رسول الله PDF مجانا

دراسة الغضب PDF

قراءة و تحميل كتاب دراسة الغضب PDF مجانا

درة القلوب الإخلاص PDF

قراءة و تحميل كتاب درة القلوب الإخلاص PDF مجانا

ذم البغى PDF

قراءة و تحميل كتاب ذم البغى PDF مجانا

سعادة الدارين في الصلاة على سيد الكونين PDF

قراءة و تحميل كتاب سعادة الدارين في الصلاة على سيد الكونين PDF مجانا

داء و دواء PDF

قراءة و تحميل كتاب داء و دواء PDF مجانا

أخلاق الشباب المسلم PDF

قراءة و تحميل كتاب أخلاق الشباب المسلم PDF مجانا

شذور الذهب - رسائل وفصول PDF

قراءة و تحميل كتاب شذور الذهب - رسائل وفصول PDF مجانا

المزيد من كتب التنميه البشريه في مكتبة كتب التنميه البشريه , المزيد من علم النفس وتطوير الذات في مكتبة علم النفس وتطوير الذات , المزيد من تربية الاطفال في مكتبة تربية الاطفال , المزيد من علم نفس واجتماع في مكتبة علم نفس واجتماع , المزيد من كتب التزكية والأخلاق في مكتبة كتب التزكية والأخلاق , المزيد من فن التواصل وعلم الأجتماع في مكتبة فن التواصل وعلم الأجتماع , المزيد من موارد بشرية في مكتبة موارد بشرية , المزيد من النجاح وتطوير الذات في مكتبة النجاح وتطوير الذات , المزيد من التنمية البشرية الإسلامية في مكتبة التنمية البشرية الإسلامية
عرض كل كتب التنمية البشرية ..
اقرأ المزيد في مكتبة كتب إسلامية , اقرأ المزيد في مكتبة كتب تقنية المعلومات , اقرأ المزيد في مكتبة المناهج التعليمية والكتب الدراسية , اقرأ المزيد في مكتبة القصص والروايات والمجلّات , اقرأ المزيد في مكتبة كتب الهندسة والتكنولوجيا , اقرأ المزيد في مكتبة الكتب والموسوعات العامة , اقرأ المزيد في مكتبة كتب تعلم اللغات , اقرأ المزيد في مكتبة كتب التنمية البشرية , اقرأ المزيد في مكتبة الكتب التعليمية , اقرأ المزيد في مكتبة كتب التاريخ , اقرأ المزيد في مكتبة كتب الأطفال قصص ومجلات , اقرأ المزيد في مكتبة كتب الطب , اقرأ المزيد في مكتبة الكتب العلمية , اقرأ المزيد في مكتبة كتب علوم سياسية وقانونية , اقرأ المزيد في مكتبة كتب الأدب , اقرأ المزيد في مكتبة كتب الروايات الأجنبية والعالمية , اقرأ المزيد في مكتبة كتب اللياقة البدنية والصحة العامة , اقرأ المزيد في مكتبة كتب الأسرة والتربية الطبخ والديكور , اقرأ المزيد في مكتبة الكتب الغير مصنّفة , اقرأ المزيد في مكتبة كتب المعاجم واللغات , اقرأ المزيد في مكتبة كتب علوم عسكرية و قانون دولي
جميع مكتبات الكتب ..