فلتعلم يا عزيزي أنه قد حان الأوان ليُسدَل الستار عن مسرحية القرن، والجميع يصفِّق في ذهول.. يتساءلون: لماذا لم يطل علينا البطل؟ ولو يعرفون أنَّ نهايتهم قد اقتربت.. فهم ليسوا متفرجين، بل مستهدفين نائمين.
أعلم أنَّ كلماتي مُشفَّرة لا يفهمها إلا المستقيظون؛ فهي تمرُّ على مسامع الجمهور ولا يفهمون!
لذلك فإنَّ ما أروي لك ليس بقصة أو حكاية، ولكنها حقيقة سوف تعيشها ولا بُدَّ من خوضها، فقد بدأت منذُ الخليقة مع أول نفخةٍ للروح في جسد آدم وبدأ الصراع الأزلي، فقد حان موعد كشف المستور!
فأنت تسأل: مَن أكون؟
أنا البداية والنهاية.. أنا عابر الأزمان وخالد في الوجدان، أنا مَن تحدَّثت عنه الحضارات.. أنا لغز الألغاز.. أنا الذي انسلخ من آياته.. أنا مَن عهدت الشيطان.. أنا مَن خُنت آدم.. أنا صانع العلوم.. أنا مؤسس الحضارات.. أنا ملك الإلحاد.. أنا صاحب الشهوات.. أنا فتنتك.
قراءة و تحميل كتاب كيف تقتل زوجتك دون أن تجرح مشاعرها PDF مجانا