يحاول دكتور مصطفى محمود - رحمه الله - بأسلوبه المعروف بالسهولة والمنطقية الشديدة في فهم النظرية النسبية لأينشتين بحيث تناسب فهم وإدراك عامة الناس .. في اعتراض شديد منه على قصر المعلومات على عدد قليل من العلماء بحجة التعمق والتخصص .. ما قد يؤدي إلى عزلة العلم .. مؤيدا في كتابه ما دعا إليه أينشتين نفسه إلى نشر العلم بين الناس .. فقد كان أينشتين يكره الكهانة العلمية والتلفع بالغموض .. والادعاء .. والتعاظم .. وكان يقول إن الحقيقة بسيطة
وقد نجح أديب الفلاسفة إلى حد كبير في شرحها كالعادة من خلال هذا الكتاب
إقتباسات من الكتاب :
“إننا نكون أشبه بالأعمى الذى يمسك بقطعة من الثلج ليتحسن شكلها ومقاييسها .. وهى في اللحظة التى يتحسسها تذوب مقاييسها بين يديه, فيفقد الشئ الذى يبحث عنه بنفس العمليه التي يبحث بها عنه .
وهكذا تتعطل القوانين حينما تصل إلى منتهى أجزاء ذلك الكون الكبير وتتوقف عند أصغر وحدة في وحداته .. فلا تعود سارية ولا تعود صالحة للتطبيق .”
“كل ما نراه ونتصوره ، خيالات مترجمة لا وجود لها في الاصل ، مجرد صور رمزية للمؤثرات المختلفة صوّرها جهازنا العصبي بأدواته الحسية المحدودة .”
“انتهت نظرية آينشتاين "النسبية العامة" إلى نفي معرفة كل ماهو مطلق ، وإلى اعتبار الكون خاضعا لقوانين واحدة ، وإلى استحالة معرفة الحركة من السكون بدون مرجع خارج نطاق نطاق الحركة ونطاق السكون .”
“العلم لا يستطيع أن يعرف حقيقة أي شيء، يعرف كيف يتصرف ذلك الشيء في ظروف معينة وحساب علاقته مع الأشياء، ولكنه لا يستطيع أن يعرف ما هو .. لا سبيل أمام العلم لإدراك المطلق، العلم يدرس كميّات ولكنه لا يدرك ماهيات .. العلم لا يمكنه أن يعرف ما هو الضوء، ولا ما هو الإلكترون .. القوانين العلمية أشبه بالإحصائيات المتعلقة بأسباب الانتحار أو الطلاق، جميع النتائج احتمالية لانها جميعها متوسطات حساب لأعداد كبيرة”
قراءة و تحميل كتاب الدنيا أجمل من الجنة سيرة أصولى مصرى PDF مجانا
قراءة و تحميل كتاب نصائح و إرشادات منزلية للمرأة المسلمة PDF مجانا