❞ كتاب جمال المرأة 1 ❝

❞ كتاب جمال المرأة 1 ❝

جمال المرأة 1

بسم الله الرحمن الرحيم
المقدم:
أهلاً وسهلاً ومرحباً بكم في حلقة جديدة من برنامجكم الراصد ويمتد ترحيبنا عاطراً بفضيلة الشيخ محمد صالح المنجد المشرف العام على مجموعة مواقع الإسلام ، وجوال زاد أهلاً ومرحبا بكم فضيلة الشيخ ؟
الشيخ محمد
حياكم الله جميعاً أنتم والإخوة والأخوات والمشاهدين والمشاهدات .
المقدم:
الله يبارك فيكم ؟
مشاهدينا الكرام الجمال أمر فطري غرس الله حبه في النفوس ذكوراً أو إناثاً وإن كان الاهتمام بالجمال الظاهري لدى النساء هو الأعم والأكثر قال تعالى : (أومن ينشّا في الحلية وهو في الخصام غير مبين ) وقد تباينت نسب الاهتمام النساء بالجمال في ظواهرهن من جهة ، أو تغبية جمال الباطن من جهة أخرى ، وبنظرة فاحصة لواقع جمال المرأة نجد بعض السلوكيات التي تحتاج إلى وقفات ، المبالغة في عمليات تجميل الوجه وأعضاء المرأة والتكاليف تقدر بالمليارات في الوطن العربي ، إظهاراً لزينة المرأة أمام غير المحارم ، أو الزوج مما أوقع في محظورات شرعية ، الانكباب على تزيين الظاهر ومجارات ألوان الموضة وما تنتجه دور عرض الأزياء العالمية كيف أرشد الإسلام إلى العناية بظاهر المرأة وجمالها وأناقتها مع العناية بجمال الباطن ، هذا ما سنعرفه بإذن الله في ثنايا حلقتنا لهذه الليلة تحت عنوان ، جمال المرأة بين الظاهر والباطن ، شيخنا الكريم في الحقيقة في بداية هذا اللقاء نحتاج إلى تحرير المصطلح ، ماذا نقصد بالجمال ، قد ينصرف الذهن حين يذكر الجمال إلى الجمال الظاهري الخارجي هل هذا هو المفهوم ، أم أن مفهوم الجمال أعمق من ذلك؟
الشيخ محمد:
الحمد لله رب العالمين وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين الجمال في اللغة : الحسن ، المرأة الجميلة والجملاء ، التجمل تكلف الجميل ، حسن الخُلق والخَلق هو الجمال، وبعضهم فرق بين الجمال والحسن وقال : إن الجمال ما يشتهر به الإنسان ويرتفع في الأفعال والأخلاق ، والحسن على الصورة ، الجمال هذا الذي يكون في الأخلاق والأفعال ، ثم استعمل في الصور ، ولا هو في الأصل على أشياء الباطنة ، والحسن على الأشياء الظاهرة ، لكن الآن نقول الجمال قسمان : جمال الظاهر ، وجمال الباطن ، جمال الظاهر المقصود حسن الصورة والشكل والهيئة ، وجمال الباطن حسن السلوك والأخلاق والأفعال .
هذا الجمال يكون في الصورة وتركيب الخلقة كما يقول القرطبي -رحمه الله- ويكون في الأخلاق الباطنة والأفعال ، جمال الخلقة يدركه البصر ، وتتعلق به النفس، أما جمال الأفعال فإن القلب هو الذي يحس به لأنك لا ترى بعينك الكريم أو ترى بعينك مثلاً جواد صاحب الجود ، لا ترى بعينك صدق الصادق ، وأمانة الأمين ، لكن قلبك يشعر بذلك ، جمال الصورة نعمة ، وجمال الأخلاق نعمة أكبر ، جمع الله تعالى الجمالين في غير موضع من كتابه ، فقال : ( يا بني آدم قد أنزلنا عليكم لباساً يواري سوءاتكم وريشا ) ثم قال : ( ولباس التقوى ذلك خير ) فامتن الله -عز وجل- على العباد بما جعل لهم اللباس ، والريش ، فاللباس ستر العورات والرياش والريش ما يتجمل به زيادة على ستر العورات .
المقدم: -
من المرأة المسلمة في القرآن والسنة - مكتبة كتب إسلامية.

نبذة عن الكتاب:
جمال المرأة 1

جمال المرأة 1

بسم الله الرحمن الرحيم
المقدم:
أهلاً وسهلاً ومرحباً بكم في حلقة جديدة من برنامجكم الراصد ويمتد ترحيبنا عاطراً بفضيلة الشيخ محمد صالح المنجد المشرف العام على مجموعة مواقع الإسلام ، وجوال زاد أهلاً ومرحبا بكم فضيلة الشيخ ؟
الشيخ محمد
حياكم الله جميعاً أنتم والإخوة والأخوات والمشاهدين والمشاهدات .
المقدم:
الله يبارك فيكم ؟
مشاهدينا الكرام الجمال أمر فطري غرس الله حبه في النفوس ذكوراً أو إناثاً وإن كان الاهتمام بالجمال الظاهري لدى النساء هو الأعم والأكثر قال تعالى : (أومن ينشّا في الحلية وهو في الخصام غير مبين ) وقد تباينت نسب الاهتمام النساء بالجمال في ظواهرهن من جهة ، أو تغبية جمال الباطن من جهة أخرى ، وبنظرة فاحصة لواقع جمال المرأة نجد بعض السلوكيات التي تحتاج إلى وقفات ، المبالغة في عمليات تجميل الوجه وأعضاء المرأة والتكاليف تقدر بالمليارات في الوطن العربي ، إظهاراً لزينة المرأة أمام غير المحارم ، أو الزوج مما أوقع في محظورات شرعية ، الانكباب على تزيين الظاهر ومجارات ألوان الموضة وما تنتجه دور عرض الأزياء العالمية كيف أرشد الإسلام إلى العناية بظاهر المرأة وجمالها وأناقتها مع العناية بجمال الباطن ، هذا ما سنعرفه بإذن الله في ثنايا حلقتنا لهذه الليلة تحت عنوان ، جمال المرأة بين الظاهر والباطن ، شيخنا الكريم في الحقيقة في بداية هذا اللقاء نحتاج إلى تحرير المصطلح ، ماذا نقصد بالجمال ، قد ينصرف الذهن حين يذكر الجمال إلى الجمال الظاهري الخارجي هل هذا هو المفهوم ، أم أن مفهوم الجمال أعمق من ذلك؟
الشيخ محمد:
الحمد لله رب العالمين وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين الجمال في اللغة : الحسن ، المرأة الجميلة والجملاء ، التجمل تكلف الجميل ، حسن الخُلق والخَلق هو الجمال، وبعضهم فرق بين الجمال والحسن وقال : إن الجمال ما يشتهر به الإنسان ويرتفع في الأفعال والأخلاق ، والحسن على الصورة ، الجمال هذا الذي يكون في الأخلاق والأفعال ، ثم استعمل في الصور ، ولا هو في الأصل على أشياء الباطنة ، والحسن على الأشياء الظاهرة ، لكن الآن نقول الجمال قسمان : جمال الظاهر ، وجمال الباطن ، جمال الظاهر المقصود حسن الصورة والشكل والهيئة ، وجمال الباطن حسن السلوك والأخلاق والأفعال .
هذا الجمال يكون في الصورة وتركيب الخلقة كما يقول القرطبي -رحمه الله- ويكون في الأخلاق الباطنة والأفعال ، جمال الخلقة يدركه البصر ، وتتعلق به النفس، أما جمال الأفعال فإن القلب هو الذي يحس به لأنك لا ترى بعينك الكريم أو ترى بعينك مثلاً جواد صاحب الجود ، لا ترى بعينك صدق الصادق ، وأمانة الأمين ، لكن قلبك يشعر بذلك ، جمال الصورة نعمة ، وجمال الأخلاق نعمة أكبر ، جمع الله تعالى الجمالين في غير موضع من كتابه ، فقال : ( يا بني آدم قد أنزلنا عليكم لباساً يواري سوءاتكم وريشا ) ثم قال : ( ولباس التقوى ذلك خير ) فامتن الله -عز وجل- على العباد بما جعل لهم اللباس ، والريش ، فاللباس ستر العورات والرياش والريش ما يتجمل به زيادة على ستر العورات .
المقدم:
.
المزيد..

تعليقات القرّاء:

يتحدث عن المرأة التي هي نصف المجتمع البشري، والتي ظلمت عبر حقب طويلة من تاريخ الإنسانية، فجاء الإسلام الذي هو منهج الله في الأرض، فكرمها وأعطاها الحقوق التي تليق بإنسانيتها ، كما أنه كلفها بواجبات منوطة بها تؤكد من خلالها رسالتها في الحياة التي خصها الله بها

قال تعالي :

﴿ إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيراً وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً (35)﴾

[سورة الأحزاب]

جاء في القرآن الكريم والسنة النبوية آيات وأحاديث تدل على صفات المرأة المسلمة
قال تعالى :{  واذكروا في الكتاب مريم إذ انتبذت من أهلها مكانا شرقيا( 16 ) فاتخذت من دونهم حجابا فأرسلنا لها بشراً سويا( 17 ) قالت إني أعوذ بالرحمن منك إن كنت تقيا( 18 ) قالت أنى يكون لي غلام ولم يمسسني بشر ولم أكن بغيا( 20 ) قال كذلك قال ربك هو علي هين ولنجعله آية للناس ورحمة منا وكان أمرا مقضيا( 21 ) فحملته فانتبذت به مكانا قصيا( 22 ) سورة مريم.

 

In Islam there is absolutely no difference between men and women as far as their relationship to Allah is concerned, as both are promised the same reward for good conduct and the same punishment for evil conduct. The Quran says:

"And for women are rights over men similar to those of men over women." [Noble Quran 2:228]

The Quran, in addressing the believers, often uses the expression, 'believing men and women' to emphasize the equality of men and women in regard to their respective duties, rights, virtues and merits. It says:

"For Muslim men and women, for believing men and women, for devout men and women, for true men and women, for men and women who are patient and constant, for men and women who humble themselves, for men and women who give in charity, for men and women who fast, for men and women who guard their chastity, and for men and women who engage much in Allah's praise, for them has Allah prepared forgiveness and great reward." [Noble Quran 33:35]

This clearly contradicts the assertion of the Christian Fathers that women do not possess souls and that they will exist as sexless beings in the next life. The Quran says that women have souls in exactly the same way as men and will enter Paradise if they do good:

"Enter into Paradise, you and your wives, with delight." [Noble Quran 43:70]

"Who so does that which is right, and believes, whether male or female, him or her will We quicken to happy life." [Noble Quran 16:97]

نتيجة بحث الصور عن المرأة المسلمة في القرآن والسنة

جمال المرأة 1

بسم الله الرحمن الرحيم
المقدم:
أهلاً وسهلاً ومرحباً بكم في حلقة جديدة من برنامجكم الراصد ويمتد ترحيبنا عاطراً بفضيلة الشيخ محمد صالح المنجد المشرف العام على مجموعة مواقع الإسلام ، وجوال زاد أهلاً ومرحبا بكم فضيلة الشيخ ؟
الشيخ محمد
حياكم الله جميعاً أنتم والإخوة والأخوات والمشاهدين والمشاهدات .
المقدم:
الله يبارك فيكم ؟
مشاهدينا الكرام الجمال أمر فطري غرس الله حبه في النفوس ذكوراً أو إناثاً وإن كان الاهتمام بالجمال الظاهري لدى النساء هو الأعم والأكثر قال تعالى : (أومن ينشّا في الحلية وهو في الخصام غير مبين ) وقد تباينت نسب الاهتمام النساء بالجمال في ظواهرهن من جهة ، أو تغبية جمال الباطن من جهة أخرى ، وبنظرة فاحصة لواقع جمال المرأة نجد بعض السلوكيات التي تحتاج إلى وقفات ، المبالغة في عمليات تجميل الوجه وأعضاء المرأة والتكاليف تقدر بالمليارات في الوطن العربي ، إظهاراً لزينة المرأة أمام غير المحارم ، أو الزوج مما أوقع في محظورات شرعية ، الانكباب على تزيين الظاهر ومجارات ألوان الموضة وما تنتجه دور عرض الأزياء العالمية كيف أرشد الإسلام إلى العناية بظاهر المرأة وجمالها وأناقتها مع العناية بجمال الباطن ، هذا ما سنعرفه بإذن الله في ثنايا حلقتنا لهذه الليلة تحت عنوان ، جمال المرأة بين الظاهر والباطن ، شيخنا الكريم في الحقيقة في بداية هذا اللقاء نحتاج إلى تحرير المصطلح ، ماذا نقصد بالجمال ، قد ينصرف الذهن حين يذكر الجمال إلى الجمال الظاهري الخارجي هل هذا هو المفهوم ، أم أن مفهوم الجمال أعمق من ذلك؟
الشيخ محمد:
الحمد لله رب العالمين وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين الجمال في اللغة : الحسن ، المرأة الجميلة والجملاء ، التجمل تكلف الجميل ، حسن الخُلق والخَلق هو الجمال، وبعضهم فرق بين الجمال والحسن وقال : إن الجمال ما يشتهر به الإنسان ويرتفع في الأفعال والأخلاق ، والحسن على الصورة ، الجمال هذا الذي يكون في الأخلاق والأفعال ، ثم استعمل في الصور ، ولا هو في الأصل على أشياء الباطنة ، والحسن على الأشياء الظاهرة ، لكن الآن نقول الجمال قسمان : جمال الظاهر ، وجمال الباطن ، جمال الظاهر المقصود حسن الصورة والشكل والهيئة ، وجمال الباطن حسن السلوك والأخلاق والأفعال .
هذا الجمال يكون في الصورة وتركيب الخلقة كما يقول القرطبي -رحمه الله- ويكون في الأخلاق الباطنة والأفعال ، جمال الخلقة يدركه البصر ، وتتعلق به النفس، أما جمال الأفعال فإن القلب هو الذي يحس به لأنك لا ترى بعينك الكريم أو ترى بعينك مثلاً جواد صاحب الجود ، لا ترى بعينك صدق الصادق ، وأمانة الأمين ، لكن قلبك يشعر بذلك ، جمال الصورة نعمة ، وجمال الأخلاق نعمة أكبر ، جمع الله تعالى الجمالين في غير موضع من كتابه ، فقال : ( يا بني آدم قد أنزلنا عليكم لباساً يواري سوءاتكم وريشا ) ثم قال : ( ولباس التقوى ذلك خير ) فامتن الله -عز وجل- على العباد بما جعل لهم اللباس ، والريش ، فاللباس ستر العورات والرياش والريش ما يتجمل به زيادة على ستر العورات .
المقدم:
 



حجم الكتاب عند التحميل : 80 كيلوبايت .
نوع الكتاب : ppt.
عداد القراءة: عدد قراءة جمال المرأة 1

اذا اعجبك الكتاب فضلاً اضغط على أعجبني
و يمكنك تحميله من هنا:

تحميل جمال المرأة 1
شكرًا لمساهمتكم

شكراً لمساهمتكم معنا في الإرتقاء بمستوى المكتبة ، يمكنكم االتبليغ عن اخطاء او سوء اختيار للكتب وتصنيفها ومحتواها ، أو كتاب يُمنع نشره ، او محمي بحقوق طبع ونشر ، فضلاً قم بالتبليغ عن الكتاب المُخالف:

برنامج تشغيل ملفات pptقبل تحميل الكتاب ..
يجب ان يتوفر لديكم برنامج تشغيل وقراءة ملفات ppt
يمكن تحميلة من هنا 'http://www.microsoftstore.com/store/msmea/ar_EG/pdp/Office-365-Personal/productID.299498600'